بلينكن يقول أمريكا ردت على مطالب روسيا وتسعى للحوار

Published: ٢٦ يناير ٢٠٢٢ ١٩:٣٩ UTC2min read
من لإضافة تفاصيل موسكو/واشنطن (رويترز) – سلمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء ردودا مكتوبة على قائمة المطالب الأمنية التي تقدمت بها روسيا، وهي خطوة رئيسية في عملية دبلوماسية هشة في الوقت الذي تجري فيه روسيا تدريبات عسكرية برية وبحرية جديدة قرب أوكرانيا.
Most Popular

من لإضافة تفاصيل

موسكو/واشنطن (رويترز) – سلمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء ردودا مكتوبة على قائمة المطالب الأمنية التي تقدمت بها روسيا، وهي خطوة رئيسية في عملية دبلوماسية هشة في الوقت الذي تجري فيه روسيا تدريبات عسكرية برية وبحرية جديدة قرب أوكرانيا.

Advertisement
Know where Markets is headed? Take advantage now with

Your capital is at risk

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوثيقة، التي سلمها السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان، تعالج بواعث القلق الروسية وتتطرق لمخاوف الولايات المتحدة وحلفائها.

وتابع قائلا للصحفيين إن الرد حدد مسارا دبلوماسيا جادا للمضي قدما إذا اختارت روسيا ذلك، وتقييما مبدئيا وعمليا للمخاوف التي أثارتها روسيا. وتابع أن واشنطن منفتحة على الحوار.

وأضاف “الرد المكتوب هو … طريقة جيدة للتأكد من أننا نتحرى الدقة قدر الإمكان، وأن الروس يفهمون مواقفنا وأفكارنا بأكبر قدر ممكن من الوضوح. في الوقت الحالي، الوثيقة لديهم والكرة في ملعبهم”.

وأوضحت واشنطن أن المطالب الروسية المقدمة لحلف شمال الأطلسي بسحب قواته وأسلحته من أوروبا الشرقية ومنع أوكرانيا من الانضمام لعضويته على الإطلاق لا يمكن تحقيقها، لكنها تقول إنها مستعدة لمناقشة مواضيع أخرى مثل الحد من التسلح وإجراءات بناء الثقة.

وسيحدد مدى استعداد الرئيس فلاديمير بوتين لقبول هذه الإجراءات معالم المرحلة المقبلة من الأزمة والتي اندلعت بعد حشد موسكو نحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا على الرغم من أنها نفت نيتها غزو جارتها.

وفي باريس، طال أمد المحادثات الرباعية بشأن إنهاء الصراع في شرق أوكرانيا لفترة أطول من المتوقع. والصراع بين الانفصاليين والحكومة الأوكرانية جزء من أزمة أوسع بين موسكو وكييف أدت إلى تصاعد خطر اندلاع حرب شاملة.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء وردا على تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيفكر في فرض عقوبات شخصية على بوتين، قالت روسيا إن مثل هذه الخطوة لن تضر بزعيم الكرملين لكن ستكون لها عواقب “مدمرة سياسيا”.

وقال بايدن يوم الثلاثاء إن فرض عقوبات شخصية على بوتين، رغم كونها خطوة نادرة، هو إجراء يمكن دراسته في إطار حملة منسقة من جانب واشنطن وحلفائها لإقناع موسكو بأن أي عدوان جديد على أوكرانيا سيترتب عليه ردا سريعا وثمنا باهظا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن المشرعين الأمريكيين الذين سيناقشون فرض عقوبات شخصية على كبار القادة الروس يجهلون حقيقة أنهم ممنوعون قانونا بالفعل من حيازة الأصول والممتلكات والحسابات المصرفية في الخارج.

وثروة بوتين الشخصية موضوع له حساسيته الخاصة في روسيا. ووفقا لأحدث إفصاح رسمي أصدره، فقد جني ما يقرب من عشرة ملايين روبل (126 ألفا و175 دولارا) في عام 2020.

في غضون ذلك، أجرت روسيا تدريبات عسكرية جديدة على البر وفي البحر الأسود، ونقلت المزيد من قوات المظلات والمقاتلات إلى روسيا البيضاء إلى الشمال من أوكرانيا في إطار ما وصفته بتدريبات مشتركة هناك الشهر المقبل.

وقالت أوكرانيا إن روسيا تحاول فقط بث الذعر. وذكر وزير الخارجية دميترو كوليبا أن موسكو لم تحشد بعد ما يكفي من القوات لشن هجوم واسع النطاق، لكن هذا لا يعني أنها لن تستطيع القيام بذلك في وقت لاحق.

وقال بلينكين إن على الأمريكيين في أوكرانيا التفكير في المغادرة فورا.

ومن جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بروكسل إن الحلف أرسل رده المكتوب على المطالب الأمنية الروسية إلى موسكو يوم الأربعاء.

وأضاف للصحفيين “ندعو روسيا مجددا لوقف تصعيد الوضع على الفور. حلف الأطلسي يؤمن إيمانا راسخا بضرورة حل الخلافات والتوتر بالحوار والدبلوماسية”.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

Don't miss a thing! Sign up for a daily update delivered to your inbox

Latest Articles

See All